من أصعب المواقف ألتي تحصل في حياة الإنسان تحديد اتجاهه..........(من أين يبدأ وإلى أين ينتهي) بدايتي أعرفها ونهايتي محتومه لكنها في علم الغيب
كانت أول خطوه في طريق الا عوده اتشارك فيها مع إنسان أعتبره نفسي يدا بيد معا لأننا نعرف بأنه طريق لا رجعة فيه وعندما وصلنا إلى ما كنا نصبو إليه وقف عند خط النهايه والتفت إلي وتعابيره لا تبشر بخير الحزن يملأ عينيه والانكسار على وجهه صدمت الموقف ارعبتني ارهقتني مزقتني.
وقفت حائرا أريد أن أعرف سبب هذه الجمود سبب تغير القرار وبنفس اللحظه لا أريد خوفا على نفسي من الانكسار خوفا على ما في داخلي من الموت فكل شيء تجمد أريد أن تخبرني ولا أريد..
وقفت حائرا أنظر وكلي آذان صاغيه لا أسمع فيها إلا صوت انفاس يملئها الخوف وبعد حين تجرأت وسألت لماذا هنا تحديدا؟
لما لم يكن من البدايه؟ لماذا تغير كل الكلام عند الفعل؟ إذا أنا لم أكن شيء!!!!! أريد أن أعرف من أنا؟؟؟؟أليس من حقي أن أعرف من أكون ؟؟؟؟ ذهب العقل وتبخر وسيطر الجنون على كل شيء العوده بالنسبة لي مستحيله . ولا أقدر على تخطي خط النهايه وحدي.. جنوني اعماني لا أرى لا أسمع لا أتكلم فهنا تكمن المشكله حياه مستحيله أرى فيها الموت بكل لحظه...
قيل لي أريدك.. ولا أقدر أن أكون معك.. أليس هذا دمار..وعذاب ثم موت محتوم ..
اختلقت آلاف الأعذار لإني مغرم لإني أعرف نفسي لا أقدر على العيش بدونها .ووقفت أنظر إلى نفسي فأنا في طريق مظلم واقنع نفسي بأن هنآك خيط من النور كلما رأيته بعد حين يخذلني ويكون سراب وأنا إلى الآن أقف وأنتظر لعل من امسك بيدي عند خط البدايه يمسكها ليعبر بي خط النهايه أنا إلى الآن انتظر وسابقى أنتظر ولاكن... لكل إنسان قدره ولا أدري إلى أي حد قدرتي فهنا أخاف عليه وعلى نفسي من جنوني وتصرفي اللاإرادي حيث يأخذني إلى المجهول ....فالاتجاه وآحد ......
عصام الخطيب