من الممكن ان تكون لاجئا هذه كلمه عابرة لفئه محدده من الناس الا ان الاشخاص الذين مروا بتلك الاحوال يعرفون معناها على
نحو جيد كالذهاب من موطنهم الاصلي الى مقر آخر من اجل حمايه اسرهم من القتل ومنحهم الفرصه لاخذ حقوقهم كالدراسه والعمل
وبناء مستقبل جيد لهم وبالنسبه للآجئين الذين فقدوا طموحهم وآمالهم في بلادهم الاصلية ويظل هذا المشروع حلما في الذاكره
الذي ينوبه المصاعب والمخاطر التي بامكانهم تحقيقها في بلد آخر مادام ذلك الحلم راسخ في ذاكرتهم واما الذين ما يزالون بانتظار
ولو بصيص امل للنجو بانفسهم وخلال تلك الفتره يقعون بالعقبات والعثرات وما هي الا عباره عن سلاسل من العثرات وكل عثره ترسم
لهم مسارا مغايرا فاما الوصول الى بلد آمن واما التعثر وعدم النجاه فيقعون وطأه خياريين :اما المعاملة بعاطفه وحب
واما باهانه وامتهان لذواتهم وكيانهم الانساني ومن ثم نعتهم بالخونه للبلاد وللموطن الاصلي وهذا ليس بمقدار وافي للحكم
عليهم بتلك النعوت لان البعد عن الوطن ليس برغبه منهم ولكن رغما عنهم نتيجه للازمات التي مروا بها والظروف العسيره
ولايقتصر اللجوء فقط على الحرب بل يوجد منها اسباب اخر
ومنها الفقر الذي يصبح فيها اللاجئ قليل الحيله في جلب المؤونه الى منزله ولو بكسره من الخبز والقليل من الماء
واللجوء الغذائي (المجاعة) انقطاع شبه كامل للموارد الذي يحتاجها وعلى قمتها الطعام والشراب مما ينتج عنها اصابتهم بامراض نسبه
الشفاء منها ضئيله جدا وهنالك ايضا اللجوء الدراسي يساعدك في تطوير مهاراتك وخبراتك التي لاتستطيع الفصول الدراسيه توفيرها لك
وطرح افكار لمشروع معين ووضع حلول حيثيصبح المشروع قيد للتنفيذ والرجوع الى البلاد بعد تحقيق
اهدافك التي كانت محفورة في ذاكرتك
ومن الجهه المشرقه هنالك من يحتضن قدومهم بانسانيه مطلقه حيث يقدم لهم افضل الاحتياجات من امن ودراسه
وغيرها من مستلزمات ...
وفي الخاتمة لا نستطيع الحكم على الاخرين الا عند معرفه الاسباب الحقيقيه التي يخفيها اكثريه الناس حتى لا يضعون
انفسهم وطأه الشفقه من قبل الآخرين واسال الله العظيم ان يعم الامن والامان في انحاء العالم ..