كثيرا أسمع عن مصطلح عانسة . ما هذا المصطلح الرهيب الذي جعل للفتاة  بأن تلقب عانسة ،هذا المصطلح الذي أصبح فيما بعد مصطلح محط للسخرية والاستهزاء، ماذا  اذا لم تتزوج، إذا لم تتزوج ننقص من قيمتها في المجتمع ، ننظر إليها وكأنها مذنبة، مع الأسف هذا ما دفعني لكتابة مقالي هذا تحت عنوان : العنوسة وما هو إلا كلمة محتوية أحرف ليس أكثر ، فعندما تقول هذه امرأة عانسة ، كثيرا من الفتيات تصاب بجرح عميق في قلبها وكأنه سهم يقطّع قلبها إلى اشلاء،صحيح أنها لم تتزوج ولكن العيب ليس بها حتما ،بل العيب في مجتمع ينظر لها بنظرة دونية .أليس من الممكن أنها لم تجد فتى أحلامها التي كانت تراه على حصان أبيض ، في قصص خيالاتها الأسطورية فارس مغوار ،تشعر بالحب والحنان والأمان معه،أم أنها فتاة قوية تحب أن تكافح وتثابر وحدها في هذه الحياة ما لم يكن لها بنصيب الزواج كالفتيات الأخريات، لتثبت للعالم بأن المرأة ليست مجرد فتاة لتطهو وتكنس ،فالفتاة قوية حتى لو لم تكن تحت جناح زوج ، فالفتاة لهل استقلاليتها كالرجل وأكثر بعد،  فأنا أرفض وكل الرفض بأن تلقب الفتاة  بالعانسة فهذا المصطلح لا يليق بفتاة عذراء.بل هذا المصطلح يليق أكثر لكل مجتمع يقول  (عانسة).لانه مجتمع جااااااااااهل ومتخلف، ونحن مع الأسف نعيش في واقع مرير يحط من شأن المرأة بكل مجالات حياتها سواء أكانت سياسية اجتماعية دينية ثقافية وغيرها.

سيما ناصر